خطاب الرئيس محمد أنور السادات في إفتتاح دورة الانعقاد الثاني لمجلس الشعب
١٩٧٧/١١/٠٩
لن تستطيع اسرائيل ولا أي قوة تمنعني أن أطالب بالحقوق المشروعة وحق تقرير المصير وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم هذا هو ما تريد اسرائيل أن تتجنبه بمحاولة اللعب عن طريق عملية الاجراءات بزيادة كلمة او نقص كلمة أو إعلان يصدر عن اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي وبيحاولوا بيه أن يثيروا الأمة العربية مثلما كانوا يفعلوا في الماضي .. تنهار الاعصاب - البعض تصيبه التشنجات وتخرج وتقول لا نريد أن نذهب إلي جنيف .. لا أبدا .. أنا أمامكم وأمام شعبنا وأمام الأمة العربية لا تهمني العمليات الاجرائية علي الاطلاق فلتكن الاجراءات وليكن انفعال وهيسترية إسرائيل ما تكون ، أنا ذاهب إلي جنيف وكما قلت لن تستطيع اسرائيل ولا قوي العالم مجتمعة أن تثنيني عن ما أريد .. الأرض العربية في ٦٧ حقوق شعب فلسطين وحقه في قيام دولته ما دامت هذه هي قناعتي التي تخشي جنيف هي إسرائيل ، لا يجب أن يخشي جنيف أي عربي ابدا . ليه لأن احنا صدرنا - كما قلت - صدرنا التمزق صدرنا الخوف صدرنا الانهزامية صدرنا الشك والريبة كل اللي كنا بنعيشه صدرناه الي المجتمع الاسرائيلي ففيما نعيده إلي أنفسنا ثاني ليه ؟ .. أبدا أنا جاهز للذهاب إلي جنيف بل لا أخفيكم وأنتم ممثلوا الشعب وعلي مسمع من شعبنا وعلي مسمع من أمتنا العربية سمعتموني أقول إنني مستعد أن أسافر إلي آخر هذا العالم إذا كان هذا ما يحمي أن يجرح مش أن يقتل أن يجرح عسكري أو ضابط من أولادي - أنا أقول فعلا مستعد أن أذهب إلي آخر هذا العالم وستدهش اسرائيل عندما تسمعني أقول الآن أمامكم انني مستعد أن أذهب إلي بيتهم الي الكنيست ذاته ومناقشتهم
رسالة الرئيس محمد أنور السادات لمؤتمر الصحفيين الأفارقة بأوغندا
١٩٧٧/١١/١١
السيد رئيس المؤتمر
ايها السادة
ان انعقاد مؤتمر وزراء الاعلام في القارة الافريقية يعتبر في ذاته علامة تطور علي طريق العمل الافريقي ، فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وحركة التحرير الافريقي ماضية في طريقها لتحقيق اهداف هذه القارة العظيمة في الحرية والاستقلال
والذي لا شك فيه ايها الاخوة والاصدقاء ان للتحرير قواعده ومقتضياته وله كذلك ثمنه وتكاليفه واذا كان المناضلون من أبناء افريقيا من قادة حركات التحرير الافريقية واعضائها قد دفعوا هذا الثمن غاليا من دماء المناضلين والمحاربين في ثورات مسلحة لم تتوقف حتي تحررت اغلب اجزاء القارة ، فان علينا اليوم ان نمضي في طريق النضال وفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا علي طريق الحرية وتأمينا لمستقبل افضل لقارتنا العظيمة ..
حوار الرئيس محمد أنور السادات مع وفد الكونجرس الأمريكي
١٩٧٧/١١/١٢
سؤال : لقد ابديت استعدادك للذهاب الي الكنسيت وقال مستر بيجين انه يرحب بك هناك فمتي يتم ذلك ؟
الرئيس : ان ذلك يعتمد علي مستر بيجين نفسه ، ففي اليوم الاول كان رد فعله هو انه علي استعداد ايضا للمجئ الي القاهرة ، لكنه قال انني اضع شروطا مقدمة وان شروطي ليست مقبولة من اسرائيل وبالامس وجه بيجين رسالة من خلال اذاعتة الي الشعب المصري ، ولقد اجبنا علي هذه الرسالة انه يطلب السلام وحسن الجوار والعلاقات الطيبة الي آخرة . وقبل رسالة بيجين بيومين او ثلاثة قلت انني علي استعداد للذهاب الي الكنسيت بل قلت انني علي استعداد للذهاب الي نهاية العالم اذا كان ذلك يخدم السلام ويحفظ حياة جنودي وضباطي وعلي هذا الاساس فانني علي استعداد للذهاب الي الكنسيت في الوقت الذي يكونون هم فيه علي استعداد
كلمة الرئيس محمد أنور السادات لوفد جمعيات الشبان المسلمين
١٩٧٧/١١/١٣
وأنتم إذن تأتون الى لتؤكدوا عن شكركم وليس لدى الا أن أعدكم بأن أتم مابداته معكم وبكم حتى نحقق لشعبنا مستقبلا أفضل ولأجيالنا القادمة حياة أهدأ مما عشت فيه وعانيته . لابد أن ينشأ الانسان منذ طفولته على الإيمان ، ولا فكاك ولامخرج من كل المعارك المحيطة بنا الا أن نبنى الانسان المصرى بناء داخليا قويا
ان المراسلين الأجانب حين يتحدثون إلى ، فانهم يتحدثون فى ذهول وكأننى أتيت بما لم يأت به أحد ولكن اذا كان شىء من هذا صحيحا فهو من الايمان الذى عرفته وتعلمته من القرية . ولقد قلتها للرئيس الأسد أثناء زيارتى لسوريا حين جادلنى وقال ان الزمن سيثبت أننى مخطىء ، قلت له ان لدى من شجاعة الايمان مايجعلنى أواجه شعبى وأقول له اننى أخطأت
حديث الرئيس محمد أنور السادات إلى التليفزيون الأمريكي ١٩٧٧
١٩٧٧/١١/١٥
سؤال : والان ٠٠ ماذا عن معارضة بعض زملائكم فى العالم العربي لهذه الزيارة اعتقد انهم قد اعربوا لكم عنها ؟
الرئيس : انك تعرف كما قلت لاعضاء الكونجرس اننى لم اخبر أحداً من زملائى ولم اطلب منهم ان يوافقوا او لا يوافقوا على هذه الزيارة ، لقد شعرت بان مسئوليتى باعتبارى رئيسا لمصر ايضا هى ان اسلك جميع الطرق للوصول الى السلام ومن اجل هذا اتخذت هذا القرار وبالتأكيد فان هناك من هم ضد هذه الزيارة ولكن بقدر ما انا مقتنع بأن هذا هو الطريق الصحيح وان شعبى يؤيدنى فلسوف انجز العمل بأسره