كلمة الرئيس محمد أنور السادات إلى عمال النقل
١٩٧٧/٠٦/١٨
بسم الله . . ايها الاخوة والاخوات
ايها الزملاء . . سعدت اعظم سعادة عندما تلقيت دعوة الزميل العقيلي لحضور الجمعية العامة لعمال النقل
ان اجتماعي بكم اليوم ايها الاخوة والاخوات وفي مثل هذة الايام التي يتم فيها قيام ثورة ٢٣يوليو٥٢ سنة تعود بي الذكريات ثلاثين سنة إلي الوراء حينما كنت كواحد منكم . تعود بي الذكريات لأكثر من ثلاثين سنة وأنا أعمل واحدا منكم وكنا في ذلك الوقت .. كان مجتمع الباشوات وكان مجتمع الملك مجتمع السفارة البريطانية .. ولكن لم يمنعنا هذا أبدا - علي الاطلاق من أن نبدأ كفاحنا من أجل أن نصل الي استقلالنا الكامل ليس الاستقلال السياسي فقط وانما الاستقلال الاجتماعي .. كان محكوما علينا لا فرص أمام أبنائنا للتعليم كان محكوما علينا .. القادر وحده هو اللي يقدر يعلم أولاده ويقدر يضمن للاجيال اللي جاية من بعده مستوي أحسن من اللي بنعيش فيه .. كان كله قاصر علي عدد بسيط لا يزيد عن ٥ في المائة من هذا الشعب ..
كلمة الرئيس محمد أنور السادات إلى رجال الصحافة والاعلام
١٩٧٧/٠٦/٢٦
دا احنا في حرب اكتوبر طلعنا الي وضع بنقول فيه للعالم نحن نملك ان نصيغ حياتنا كما نشاء واتفرج علينا العالم . . وبنصيغها علي اروع ما يمكن ان تكون الصياغة حتي بيقولوا لنا التراب اللي نشأنا عليه لسه . . التلفزيون والاذاعة ما بيقولوش هذا الكلام لما ادي مثل اترجم ترجمة بسيطة . . في اثناء معركة اكتوبر طلبت ان تبقي الاغاني جماعية . . ليه . . علشان تطلع بقي بالاعمال الضخمة زي احنا بنفكر دلوقتي في سنة ٠٠٠٢ كلها اعمال الضخامة لازم برضه في الفن نتنقل بهذة الضخامة
حديث الرئيس محمد اتور السادات إلى رئيس تحرير مجلة الاسبوع العربي
١٩٧٧/٠٧/٠١
سؤال : بعد زيارتكم لكارتر.. صار فيه أشياء قيمت بطريقة أو بأخرى مثلاً بعد زيارة سيادتك لكارتر.. فاز الليكود فى إسرائيل.. العالم عادة بإجماعه فزع إن هذا الفوز بيجوز بيصعب الأمور.. وعدة مسئولين عرب كمان تحفظوا.. إنما سيادتك إذا ذاكرتنا مليحة.. قلتم ما اتغير شئ.. من ثم فيه فتح باب صغير على السوفييت.. فالتصور تبعنا انه عندما اجتمعت مع الرئيس كارتر.. أكيد كان فيه تقييم للوضع.. وتصميم أو تخطيط للمستقبل.. فهل يا ترى اللى صار بيلتقى التصميم والتخطيط والتقييم.. أو فيه أشياء جديدة ؟ الرئيس : هو الواقع أنا كنت حريص أننى أتقابل مع الرئيس كارتر لسبب جوهرى أساسى هو أن زى ما أنا قلت ان ٩٩% من الموقف عند أمريكا.. بيزعل الاتحاد السوفيتى لما بقول هذا وبيزعل بعض النقاد العرب بس ما بديش لهذا أهمية ، ليه.. لانه اللى بيزعلوا دول مالهمش حق انهم ياخذوا أى دور النهارده لأن دول كانوا بتوع الانهزامية وبتوع حلول اليأس وما أنا كنت فى يوم من الأيام يائس أبداً على الإطلاق.. ومش معنى ان أمريكا بأقول بايدها ٩٩% يعنى مالناش احنا دور.. لا.. اطلاقاً.. بل الأساس هو إرادتنا أو هو وضوح الرؤية أمامنا
خطاب الرئيس محمد أنور السادات في مؤتمر القمة الأفريقية في ليبرفيل
١٩٧٧/٠٧/٠٣
السيد الرئيس
أيها الأشقاء الأعزاء
ليس هناك ما يبعث على السعادة والتفاؤل مثل اجتماعنا معاً، للتدبر والتداول فى شئون قارتنا المجيدة وأوضاع العالم من حولنا، وتنسيق خطانا على طريق المسيرة الواحدة، من أجل إسعاد مئات الملايين من أبنائنا وأحفادنا، وهو الهدف الذى نكرس له كل عملنا وحركتنا
ومن دواعى اعتزازنا، أن ينعقد مؤتمرنا هذا فى تلك البقعة العزيزة علينا من أرضنا الطيبة، حيث تعبر الأصالة الأفريقية عن نفسها فى تلك الحفاوة التى قوبلنا بها، وكرم الضيافة الذى صادفناه منذ وطأت أقدامنا أرض هذا البلد الشقيق، الذى قدم الكثير فى سبيل إنجاح هذا المؤتمر، وما كان هذا ليحدث إذا لم يكن هناك وعى عميق بالوحدة الأفريقية الحقيقية، وإيمان لا يتزعزع بالمصير المشترك
تصريحات الرئيس محمد أنور السادات قبل مغادرته ليبرفيل
١٩٧٧/٠٧/٠٤
سؤال : حول ما تناولته المباحثات المكثفة التى أجراها سيادته فى ليبرفيل حيث اجتمع بكورت فالدهايم ثم بالرئيس جعفر نميرى ثم الرئيس بومدين الرئيس فيلكس معلوم وعدد آخر من الرؤساء
الرئيس السادات : لنبدأ أولاً بالسكرتير العام للأمم المتحدة إذا أخذنا بالترتيب الزمنى. لقد كان اجتماعى مع فالدهايم اجتماعاً هاماً ولذلك فقد استغرق وقتاً طويلاً ويعكس أهمية هذه المرحلة التى أصفها بأنها مرحلة الخطوات الأخيرة لتحقيق السلام
ولقد كان لدينا الكثير لكى نتبادله ونقوله بعد تصريحات الرئيس الأمريكى كارتر وبعد رد فعل إسرائيل على هذه التصريحات ،إن الرئيس كارتر يتحدث عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وأعتقد أن لدينا الكثير لكى نتبادله مع فالدهايم - وقد أبلغنى كورت فالدهايم أنه سيجتمع بمناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل بعد زيارته لواشنطن يوم ٢٢ يوليو الحالى، لقد كان فالدهايم يريد أن يتعرف على رأى مصر والدول الأخرى للإلمام بالموقف كله قبل مقابلة بيجين بهدف التوصل إلى سبيل لتحقيق التقدم نحو السلام