كلمة الرئيس محمد أنور السادات في افتتاح أسبوع الأخوة بين شباب مصر والسودان بالاسكندرية
١٩٧٧/٠٧/٢٣
يا شباب وادى النيل العظيم
تلتقون في الذكرى الخامسة والعشرين لثورة يوليو المجيدة على أرض مصر فى شمال وادى النيل. كما سبق أن التقيتم فى ذكرى ثورة مايو العظيمة على أرض الخرطوم في جنوب السودان
ويأتى أسبوع الاخوة بين الشباب السودانى والمصرى بهذه المناسبة تجسيداً حياً ونابضاً للرابطة الأبدية التى ربطت شعب وادى النيل العظيم على امتداد فترات النضال وعبر كل الأزمنة التى عاشها شعبانا كفاحاً ومصيراً
لقد جرى نيلنا الخالد منذ الأزل من الجنوب إلى الشمال شرياناً يبعث الحياة دافقة فى واديه الطيب العريق ويحمل الحب والاخاء والأمل لكل من أظلته سماؤه وروته مياهه
حديث الرئيس محمد أنور السادات الى التلفزيون العربي
١٩٧٧/٠٧/٢٤
الرئيس السادات : الواقع أنه سؤال ممكن الإنسان يرد عليه فى سطور.. وممكن الإنسان يرد عليه في كراسات أو مجلدات قد يكون شعب مصر طول عمره لم يقبل أبداً لا الظلم ولا الاستبداد ولا الحكم الخارجى أياً كان
إذا خدنا حقبة قريبة.. بلاش نروح فى أعماق التاريخ ، إذا خدنا حقبة قريبة مثلاً تبدأ بالحملة الفرنسية على مصر ، طبعاً بنشوف ان مصر كافحت وظلت تكافح والشعب المصرى ظل في كفاح ومعركة القاهرة مشهورة اللى عملوها القاهريين ضد الفرنسيين اللى كانوا جايين ومسلحين بأحدث أنواع الأسلحة في ذلك العصر.. الجبرتى سجل هذا بصورة وسجل لسكان القاهرة صورة كفاحية في غاية الجمال.. الجبرتى.. وكان فيه أبطال من أبطالنا الوطنيين المصريين. كان فيه الشيخ عمر مكرم.. كان فيه الشيخ السادات كان فيه أبطال كثيرين جداً فى هذه الحقبة
حديث الرئيس محمد أنور السادات للتلفزيون الفرنسي ١٩٧٧
١٩٧٧/٠٧/٢٤
سؤال : يستقبل الرئيس كارتر مستر بيجين بماذا تأملون من هذا اللقاء. وما هو الذى تخشونه منه؟
الرئيس : حسناً. آمل أن يسفر هذا الاجتماع بين الرئيس كارتر ومناحم بيجين رئيس وزراء اسرائيل عن إعطاء قوة دفع جديدة لعملية السلام، التى توقفت بالفعل، وأعنى أنها تأخرت لأسباب مختلفة
أمل أن ينتج عن هذا الاجتماع اعطاء قوة دافعة جديدة لعملية السلام، وعندما أقول عملية السلام فأنا أعنى أننا يجب أن نذهب إلي جنيف وتجتمع كل الأطراف المعنية للاتفاق على اتفاقية سلام كنهاية لهذا الصراع ، الصراع العربى الإسرائيلى
خطاب الرئيس محمد أنور السادات بجامعة الاسكندرية ١٩٧٧
١٩٧٧/٠٧/٢٦
بسم الله
أيها الاخوة والأخوات.. أبنائى وبناتى طلبة جامعة الاسكندرية.. في كل عام نلتقى في هذا المكان كتقليد لانتهاء الاحتفالات بثورة ٣٢ يوليو.. وقد جرينا على هذا التقليد منذ قيام الثورة إلى أن كانت الأحداث الأليمة في
يونيو ١٩٦٧ فانقطع هذا التقليد وعدنا بعد ذلك.. وبعد أن استطعنا أن نثبت للعالم أجمع أننا نستطيع أن نثبت ذاتنا ونستطيع أن نستوعب ما في العصر من تكنولوجيا في الحرب وفي غير الحرب