تصريحات الرئيس السادات للصحفيين بعد محادثاته مع الرئيس نيكسون
١٩٧٤/٠٦/١٣
سؤال : ما هى المساهمة الرئيسية التى يمكن ان تشارك بها الولايات المتحدة للوصول الى سلام فى منطقة الشرق الاوسط ؟
إن المهم جدا الاحتفاظ بقوة دفع بالنسبة للموضوع كله ، واعتقد أنكم قد قرأتم ما كتبه شعبى على اللافتات .. انهم قد كتبوا نحن نثق بنيكسون ومنذ ٦ اكتوبر ومنذ بدأ هذا التحول الذى حدث فى السياسة الامريكية فإن السلام قد أصبح اليوم ممكن التحقيق فى المنطقة ، والرئيس نيكسون يفى بما يعد ، وقد وفى بكل كلمة قطعها على نفسه وعلى ذلك فاذا استمرت قوة الدفع الحالية فأنا اعتقد أنه من الممكن ان نحقق سلاماً
كلمة الرئيس محمد أنور السادات إلى مؤتمر القمة الأفريقي بالصومال
١٩٧٤/٠٦/١٤
يسعدنى وانتم فى مستهل اجتماعكم فى الصومال الشقيق ان ابعث بتحية اعزاز وان اعبر لكم عن تأييدنا الكامل لجهودكم وتجاوبنا الصادق مع آرائكم ومقرراتكم التى تعكس بالضرورة ايماننا المشترك بافريقيا وعملنا الدائب فى رفعة شأنها وتقدم ورخاء شعوبها وتمتعها بسلام دائم فى اطار من الحرية الحقه والتعاون البناء والمسيرة الواحدة نحو المستقبل الأفضل
رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى مؤتمر كنائس الشرق الأوسط وأفريقيا
١٩٧٤/٠٦/١٩
ان علينا نحن المؤمنين بالله ورسله مسئولية تاريخية فى الواقع أمام إخوتنا أبناء القارة الأفريقية أن تبقى فى طليعة المناضلين من اجل السلام والعدل والتحرير فالمؤمن الحق لا يستطيع ولا يسوغ له أن يقبل البطش والعدوان والاستغلال يستوى فى ذلك ما يقع عليه او ما يقع على أخيه الانسان أينما كان فى افريقيا وفى الشرق الاوسط أو فى أى مكان آخر وأن مسئوليته تتضاعف حين يتعلق الأمر بتحرير جاره وأخيه
رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى المؤتمر الإسلامي بكوالالمبور
١٩٧٤/٠٦/٢٣
إن وقفة العالم الاسلامى العظيمة وقادته الحكماء مع إخوانهم العرب فى كفاحهم العادل من أجل تحرير الارض العربية والقدس الشريف وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى كان لها أكبر الأثر فى شد أزر المقاتلين من ابنائكم فى مصر وسوريا والمقاومة الفلسطينية الذين تصدوا متعاونين مع الجهود العربية للعدوان الصهيونى فى العاشر من رمضان . وجعلت من هذا اليوم المبارك نقطة تحول حاسمة فى تاريخ الكفاح الانسانى من أجل السلام العادل