كلمة الرئيس محمد أنور السادات بالقنطرة شرق في لقائه مع رجال القوات الجوية
١٩٧٤/٠٦/٠٧
من اول سنة ٧٣ فى الواقع بدأ المشير احمد اسماعيل يسافر الى الاتحاد السوفيتى وبقدر الإمكان الناحية السياسية حاولنا أننا نخلى الأمور فى وضعها بالنسبة للاتحاد السوفيتى فى وضعها المعقول اللى يزيل أى شكوك من نفوسهم لإن احنا اساسا أولا وقبل كل شىء ما بنهدفش الى شىء إلا اننا نستعيد ارضنا ونمارس ارادتنا وسياستنا ما احناش بنقصد اى حد فى هذا٠ إلى جانب هذا كان فيه إعداد فى العالم العربى وشفتم انتم نتيجته بعد ذلك
حديث الرئيس محمد أنور السادات إلى محرر الريدرز دايجست
١٩٧٤/٠٦/٠٨
سؤال : السيد الرئيس إن نجاح سيادتكم يعتمد بشدة على قدرتكم على جمع التأييد الامريكى لإذابة الجمود مع الاسرائيليين فما هو الوضع بالنسبة للعلاقات المصرية الامريكية اليوم؟
السادات : ان كل ما أسعى إليه هو سيادة واستقلال وحرية بلادى وانهاء الاستيلاء على الارض بالقوة لا شىء يقف بين مصر والولايات المتحدة سوى مشكلة اسرائىل ومازالت مشكلة الشرق الاوسط اخطر مشكلة فى العالم ولم تكن مشكلة فيتنام على نفس القدر من الخطورة
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في حفل العشاء الذي أقيم للرئيس نيكسون
١٩٧٤/٠٦/١٢
ان الحل السياسى واحترام الأماني الوطنية للفلسطينيين هو جوهر المشكلة كلها ، ومن تبسيط الأمور اكثر من اللازم ان نقول إنها ليست مشكلة معقدة ومع ذلك فليس هناك حل آخر وليس هناك طريق آخر يؤدى الى سلام دائم بغير حل سياسى للمشكلة الفلسطينية وليس معنى هذا كما يدعى الاسرائيليون لتبرير مخططاتهم التوسعية تصفية اسرائيل
كلمة الرئيس محمد أنور السادات بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي نيكسون للقاهرة
١٩٧٤/٠٦/١٢
إن الدور الذى تقوم به الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس نيكسون دور حيوى فى مجال العمل من اجل السلام والاستقرار فى المنطقة صحيح ان التحدى كبير ، ولكن اؤمن بأن رجال دولة من طراز الرئيس نيكسون يستطيعون بالنوايا الطيبة والعزم الصادق ان يتصدوا لهذا التحدى ، وجوهر هذا التحدى هو ما اذا كنا نستبدل بوقف اطلاق النار الهش غير المستقر سلاما عادلا ودائما حتى يمكن ان تتحول منطقتنا نحو عهد جديد تعود فيه الأمور الى مجراها الطبيعى
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في مأدبة العشاء التي أقامها الرئيس الأمريكي تكريما له
١٩٧٤/٠٦/١٣
بالأمس حضرتم الى بلادنا فبدأتم خطوة تاريخية فى العلاقات المصرية الامريكية وبعد المحادثات التى تمت بيننا وبعد ان استمعنا جميعا الى بيانكم التاريخى الذى القيتموه فى القاهرة فلعلكم تشاركونى الرأى فى أن الثمرة الكبرى لزيارتكم هى إرساء العلاقات المصرية على اسس سليمة واضحة تنبع من ايمانكم وايمانى بأن من مصلحة بلدينا وشعبينا وبتصميم أكيد ان لا يتكرر ما عكر صفو العلاقات بين شعبينا