رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى مجلس الشعب في ذكرى حركة التصحيح
١٩٧٤/٠٥/١٤
وحين ننظر اليوم قليلا الى الوراء نجد ان هذه الثقة فى الشعب كانت فى محلها فقد زال الخوف وعبرت شتى فئات الشعب عن نفسها فى تفاعل خصب ثم واجه الشعب بعد ذلك امتحان المعركة وهو متحرر من اي قيد او وصاية او ضغط بل لقد ثبت ان التصحيح الذى تم كان احد منطلقات النصر فالنصر يمكن ان يحرزه شعب حر اكثر مما يمكن ان يحرزه شعب مقيد
رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى المؤتمر النسائي الافريقي العربي
١٩٧٤/٠٥/٢٠
لعلى اذيع سرا اذا ذكرت انني كنت حريصا على حضور أولى جلسات هذا المؤتمر الذي يجسد فى أذهاننا معانٍ كثيرة رائعة حيث جمع نخبة ممتازة من نساء قارتنا العريقة وامتنا العربية تصدت بشجاعة وبمسئولية لمواجهة مسائل عجز عن التصدى لها الكثيرون .. غير اننى آثرت ان اتريث واتتبع اعمال المؤتمر حتى اطّلع على فكركم واتعرف على رؤيتكم لعالمنا وللقضايا التى تشغلنا وتستأثر باهتمامنا
رسالة الرئيس محمد أنور السادات إلى رجال الصحافة والإعلام الأفارقة
١٩٧٤/٠٥/٢٤
إن أصالة هذه القارة لابد وان تحفزها الى العمل البناء الجاد والمثمر لتبنى مستقبلها على أساس من ثرائها فتلحق بالعمل الذى تعيش فيه دون ان تضحى من شخصيتها وبغير ان تفقد عناصرها الاساسية التى تميزت بها عبر القرون .إن منطق العصر لم يعد يسمح بالتخلف والصحفيون قادرون دائما على مد العقول بالمعارف وتزويد القلوب بالمشاعر وصقل الارادة بمزيد من شحنات التطلع الى غد مشرق وضاء.
كلمة الرئيس محمد أنور السادات لشعوب أفريقيا
١٩٧٤/٠٥/٢٥
فى غرب افريقيا وقع الحدث الهام الثانى اذ حصلت غينيا بيساو على استقلالها فى سبتمبر وقامت دولة افريقية مستقلة تؤيدها كل شعوب قاراتها العظيمة وتساند آمالها فى البناء واستكمال التحرير . ولم يكن ذلك الحدثان على أهميتهما نهاية للصراع ضد الاستعمار والعنصرية فالعدوان الاسرائيلى لم ينته بعد ولم يتم استعادة الشعب الفلسطينى لحقوقه السياسية والانسانية
حديث الرئيس محمد أنور السادات اثناء لقائه مع هنري كيسنجر للصحفين
١٩٧٤/٠٥/٣٠
الاهرام : تحدثتم سيادتكم عن مشاورات بين مصر وسوريا والأردن وفلسطين ، فهل سيتم ذلك فى مؤتمر قمة محدود ، ومتى ؟
اقترحت أن تبدأ هذه الاجتماعات على مستوى وزراء الخارجية واعتقد أن ذلك سيتم بصفة ثنائية وثلاثية ورباعية ، ولابد من عقد هذه الاجتماعات ثم بعد ذلك يلتقى مؤتمر قمة محدود يضم هذه الدول ، نذهب بعده الى جنيف