كلمة الرئيس محمد أنور السادات في مؤتمر تضامن الشعوب الأفريقية والاسيوية
١٩٧٤/٠٣/١٩
ان الانتصار الذى حققناه فى اكتوبر والذى مكن المواطن العربى من استعادة ثقته بنفسه وأثبت للعالم أن العرب قادرون على ان يستوعبوا احدث فنون القتال ، لم يكن مجرد انتصار عسكرى فى ميدان القتال وحده بل فى الوحدة بين الشعوب العربية وفى التضامن بين الشعوب الافريقية والاسيوية الذى تجلى فى أروع صوره
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في جلسة المحادثات الأولى في يوغوسلافيا
١٩٧٤/٠٣/٢٨
اسمحوا لى ان اعبر لكم باسمى وباسم السيدة حرمى عن أصدق التحية واجملها إلى السيدة الجليلة حرمكم التى كنا نأمل أن تكون معنا لنسعد بلقائها بجانبكم رفيقة نضالكم وشريكتكم فى التعبير عن شعبكم العظيم وتمثيله أصدق تمثيل ، ولا استطيع إلا أن اعرب لكم عن سعادتى الغامرة بلقائكم وزيارة بلادكم الجميلة التى نتطلع اليها دائما لاعتبارها من أهم القوى الرائدة فى عالمنا المعاصر
تصريحات الرئيس محمد أنور السادات إلى محطة الاذاعة البريطانية
١٩٧٤/٠٣/٢٩
سؤال : سيادة الرئيس ٠٠ ردد الكثيرون بأن العلاقات المصرية السوفييتية اتسمت بالغموض وعدم الوضوح لاسيما بعد حرب رمضان فما رد سيادتكم على هذه المزاعم ؟
فى الاسبوعين الماضيين استقبلت هنا المستر جروميكو وزير خارجية الاتحاد السوفيتى وكان لنا حديث طويل فى هذا المكان - حوالى أربع ساعات - ولكن لم يأت الاوان بعد للإذاعة أو الكشف إذ لم يجر العرف على أن العلاقات بين الدول تكون محل مناقشة وخصوصا فى مثل هذه الظروف التى نجتازها ونحن ما زلنا نواجه المعركة
حديث الرئيس محمد أنور السادات مع الصحفية اللبنانية علياء الصلح
١٩٧٤/٠٣/٢٩
سؤال : تكلمت عن الضباب وأنت تحضر للعبور ، قبلت أن يقال عنك زمنا طويلا إنك لا تصلح إلا لتكون الرجل الثانى ومع ذلك أقصيت المتآمرين على حكمك إلى آخر واحد فيهم ولم تقع تحت سيطرة واحد ، تحملت نكات ونقد الذين كنت تعمل من اجلهم ، كل هذا دون ان تيأس أو تكشف الحقيقة قبل أوانها ٠ هل هذه أعصاب حديدية أو تمثيل بارع ؟
حديث الرئيس محمد أنور السادات في بريوني بيوغوسلافيا
١٩٧٤/٠٣/٣٠
سؤال للتليفزيون اليوغوسلافى : سيادة الرئيس ، ما هى الأسس التى تحقق السلام فى الشرق الأوسط ؟
هناك شرطان أساسيان للسلام القائم على العدل فى الشرق الأوسط
الشرط الأول : ما ورد فى ديباجة قرار مجلس الامن ٢٤٢ أو بمعنى أدق عدم حيازة الأراضى بالقوة ولايسرى على الاراضى فقط بل عدم حيازة اى شىء بالقوة ولا يحاول أى طرف أن يحصل على أى شئ بالقوة
والشرط الثانى : حل قضية فلسطين وهى ليست قضية انسانية للاجئين ولكنها قضية سياسية قضية شعب