خطاب الرئيس محمد أنور السادات في الاسكندرية بمناسبة أعياد ثورة ٢٣ يوليو
١٩٧٣/٠٧/٢٦
لازلت اذكر هذا اليوم وقد كنت هنا من ٢١ سنة مفوضاً من مجلس قيادة الثورة الساعة ٩ صباحاً توجهنا لمكتب رئيس الوزراء في ذلك الوقت علي ماهر وسلمته الإنذار حوالي الساعة ١٠.٣٠ رد علينا أنه سلم الإنذار للملك والملك وافق علي كل ما ورد في الانذار في الوسط طلب الملك انه يتصل بالسفير وارسل له سكرتيره وكان اسمه > سيمسون < وبعثوا يطلبون منا الإذن عشان يخش لان احنا كنا محاصرين السرايات زي ما انتوا عارفين وسمحنا له يخش ودخل وعاد وماغيرتش الزيارة من الواقع حاجة
كلمة الرئيس محمد أنورالسادات قبل الجلسة الافتتاحية لمؤتمر عدم الانحياز بالجزائر
١٩٧٣/٠٩/٠٤
يسرني أن أضيف هذه الكلمة إلي الكلمة البليغة التي القتها رئيسة وزراء الهند السيدة إنديرا غاندي ولست أعبر للرئيس بومدين عن إعجابي بحديثه بإسم الإخوة الرؤساء الناطقين بالعربية فقط بل إني استأذن الإخوة الحاضرين جميعاً في أن أتكلم بإسم الشعوب التي يشارك رؤساؤها في هذا المؤتمر وهي شعوب يتجاوز عددها ألفي مليون من البشر هم غالبية سكان العالم الذي نعيش فيه ونتطلع إلي مستقبل أسعد لأهله جميعاً
خطاب الرئيس محمد أنورالسادات للمؤتمر الرابع لدول عدم الانحياز بالجزائر
١٩٧٣/٠٩/٠٦
وسوف نذكر جميعاً ودائماً الرواد الذين بدأوا مسيرة عدم الانحياز فشقوا لشعوبهم طريق العزة والاستقلال والرخاء نذكر الزعماء الذين اجتمعوا في بريوني في يوليو سنة ٥٦ من أجل ذلك فإنني أحيي الرئيس جوزيف بروز تيتو رئيس جمهورية يوغوسلافيا ويسعدني أن أراه اليوم معنا واذكر الرئيس الخالد جواهر لال نهرو رئيس وزراء الهند وأرحب برئيسة الوزراء السيدة انديرا غاندي
المؤتمر الصحفي للرئيس محمد أنور السادات مع رجال الاعلام الجزائريين
١٩٧٣/٠٩/٠٨
العلاقات بيننا علي أتم ما تكون ويمكن لها ان تتطور في مجالات كثيرة لكن ما اريد ان اقرره اننا ملتقون التقاءاً كاملاً في وجهات نظرنا وادعو الله سبحانه وتعالي ان تتطور هذه العلاقات في المرحلة المقبلة وخاصة ونحن مقبلون علي اوقات عصيبة بالنسبة لمعركتنا في الشرق الأوسط وهنا أيضاً اريد أن اقول اننا علي اتم الإتفاق في وجهات النظر بيني وبين الرئيس بومدين في هذا الشأن