رسالة الرئيس محمد أنور السادات للملتقى السابع للتعرف على الفكر الإسلامي بمدينة تيزي اوزي بالجزائر
١٩٧٣/٠٧/٠٩
فهذا المؤتمر يضم كل عام صفوة من العلماء جاءوا يحملون أقدس رسالة وهي رسالة العلم وهو يضم ممثلين للجيل الجديد الذي نرجو أن يكون أسعد منا حظاً وأقدر علي حمل الأمانة وفي هذا تواصل بين الاجيال وتدريب كريم للقيادات الشابة وهو يعني بقضايا حيوية تربط بين الدين والحياه بكل ما تحمل الحياة الإسلامية المعاصرة من مسئوليات وما تحتاج إليه من خلق كريم ويقظة فكرية ودأب علي العمل الجاد الهادف .
كلمة الرئيس محمد أنورالسادات في اجتماع اللجنة المركزية بالاتحاد الاشتراكي
١٩٧٣/٠٧/١٦
وكما قلت لكم من قبل أنه بالنظر لأنه كان هناك اجتماع ما بين الكبار .. بين روسيا وما بين أمريكا فقد تأجلت مناقشات مجلس الأمن انتظاراً لما يسفر عنه اللقاء .. ثم تهيأ المجلس بعد ذلك لإستئناف مناقشة القضية .. ولقد وقع هذا التأجيل بعد أن قطع المجلس مرحلة أولي وبعد أن وضح تماما في المرحلة الأولي ومن كلمات جميع الوفود إدانة إسرائيل وأمريكا
خطاب الرئيس السادات بمناسبة عيد ثورة ٢٣ يوليو
١٩٧٣/٠٧/٢٣
إن ثورة ٢٣ يوليو التي قادها جمال عبد االناصر تستحق بالفعل أصدق التهاني وأخلصها وأكثرها صفاء وحرارة ذلك لأن هذه االثورة كانت نقطة تحول فاصلة في تاريخ الشعب المصري والأمة العربية وحركة التحرر الوطني عامة ويكفينا جميعاً ان نلقي نظرة علي الخريطة لكي نري رأي العين كم كان كبيراً وعميقاً وواسعاً .
خطاب الرئيس محمد أنور السادات في مؤتمر الشباب بجامعة القاهرة
١٩٧٣/٠٧/٢٤
الشباب أمين علي فكر الثورة ومبادئها وفكر ثورتنا متكامل وفي غاية البساطه حين خطط جمال لقيام ثورة ٣٢ يوليو وكتب فلسفة الثورة ان علينا أن نخوض في وقت واحد ثورتين : الثورة السياسية والثورة الاجتماعية كانت مهمة صعبة .. خضناها منذ ٢١ عاما وتحملنا كل اعبائها وتكاليفها