كلمة الرئيس محمد أنور السادات في اجتماعه بوفد غزة
١٩٧٧/١٢/١٣
بسم الله
اخوتي وابنائي
انها للحظة سعيدة ان التقي بكم اليوم هنا علي ارض مصر ، مصر التي عرفتكم وعرفتموها التقي بكم في هذه اللحظات الحاسمة من تاريخ نضالنا العربي كله ، التقي بكم في اللحظة التي علينا ان نرتفع الي مستوي المسئولية لكي نرفع الاحتلال الاسرائىلي عن ارضنا العربية لكي لا يتيتم الاطفال هنا وهناك لكي لا تترمل النساء هنا وهناك واذا كان السلام ممكنا فلماذا لا نقدم ونعزم فعلا بكل ايمان وبكل صدق فاذا ما فشل قلنا كلام اخر
رسالة الرئيس محمد أنور السادات لوزير التعليم ردا على برقيته هو ورجال الجامعة تأييدا لمبادرة السلام
١٩٧٧/١٢/١٦
ان انتصارنا المجيد في اكتوبر العظيم قد هز مشاعر العالم وغير المفاهيم نحونا واعز جانبنا ، ومن هذا المنطلق ومن موقف القوة اتخذنا القرار النابع من ارداتنا المنفردة الحرة بهذه المبادرة متخطين كل الصعاب والعقبات دفعا لعجلة السلام الي الامام في اقصر طريق وذلك بالحوار الدبلوماسي وبعنصر المواجهة المباشرة لاسرائىل حكومة وشعبا في بلدها حتي تواجه نفسها بلحظات الحق والحقيقة ، وأنه لا سلام مع اغتصاب الارض واستمرار الاحتلال وتوضيح الرؤية عن جوهر المشكلة.
مؤتمر صحفي للرئيس محمد أنور السادات مع الصحفيين الأجانب
١٩٧٧/١٢/١٦
سؤال : هل تتوقعون ان يتم لقاء بينكم وبين مستر بيجين رئيس وزراء اسرائيل ؟
الرئيس : اتوقع أن ألقاه قريبا
سؤال : خلال الأسبوعين القادمين ؟
الرئيس : أرجو ذلك وقد يتم هذا اللقاء في موعد لا يزيد علي اسبوعين
سؤال : هل نستطيع ان نعرف الموعد ؟
الرئيس : لم يتحدد بعد
مؤتمر صحفي للرئيس محمد أنور السادات مع المراسلين العالميين
١٩٧٧/١٢/١٧
سؤال : هل لديكم ملاحظات ترون الادلاء بها حول الموقف والاتصالات مع واشنطن ؟
الرئيس : دعوني اقول لكم ما يلي
ان طبيعة هذه السرعة هي اننا جميع الاطراف المعنية في الصراع العربي الاسرائيلي نحاول اعطاء قوة دفع لعملية السلام ويسعدني في المقام الاول ان مؤتمر القاهرة منعقد الان كما ان زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بيجين للولايات المتحدة تعد حقيقة بمثابة اشارة الي جدية جميع الجهود التي تبذل من اجل اعطاء المزيد من قوة الدفع لعملية السلام والتي تهدف الي التوصل الي تسوية شاملة وعندما حادثني الرئيس كارتر امس تليفونيا بعد ان اجتمع برئيس الوزراء بيجين تبادلنا الاراء واتفقنا علي حقيقة تجعلنا نعالج هذا الموضوع في هذه الفترة بهذا التكتم والحذر حتي اجتمع مع رئيس الوزراء بيجين علي اثر عودته من الولايات المتحدة
حديث الرئيس محمد أنور السادات لممثلي اتحاد اذاعات الدول الاوروبية والمغرب وتونس والاردن والكويت
١٩٧٧/١٢/١٧
سؤال : عن الشعور بالتفاؤل الذي أعرب عنه عدد من اعضاء الكونجرس الأمريكي بعد المناقشات التي أجروها في واشنطون مع السيد بيجين حول التفصيلات الخاصة بمشروع السلام وهو يشارك الرئيس السادات في هذا الشعور؟
الرئيس : إنني لم أتلق المشروع بعد وإنني قد تلقيت بعض النقاط بعد محادثتي التليفونية مع الرئيس كارتر في الليلة الماضية وانني رددت علي تلك النقاط .. ولكنني لم اتلق اي مشروع بعد ولكنني متفائل بصفة عامة