مؤتمر صحفي للرئيس محمد أنور السادات بالقدس
١٩٧٧/١١/٢١
سؤال لبيجين : سيدى ورئيس الوزراء هل تلقيتم دعوة لزيارة القاهرة وإذا كانت الإجابة بنعم فمتى ستزورنها ؟
بيجين : لقد بحثنا هذه المسألة بصراحة تامة ، واعتقد ان الرئيس السادات يود أن أقوم بهذه الزيارة ردا على زيارته ، وأنا أود رؤية القاهرة ولكننى أدرك السبب الذى من أجله لم توجه مثل هذه الدعوة فى المرحلة الحالية .. وأود أن أقول إننى آمل فى زيارة القاهرة
كلمة الرئيس محمد أنور السادات أمام كتلة الليكود بالكنيست
١٩٧٧/١١/٢١
ان هدفى الرئيسى وضع حد للحواجز التى كانت قائمة فى الماضى أما الآن جئت لابلغكم ان هناك تاريخا طويلا لو أردنا التعليق أو الرد على نقطة وجهت الى فليس فى الوقت متسع .. لكن هيا بنا نركز الحديث على النقطة الرئيسية وهى الامن وهى النقطة الرئيسية .. كما قلت أمس نحن على استعداد ولا اعتراض منا على قوة او قوى يتفق عليها لضمان أمنكم ولا اعتراض منا على أى قوة لحماية أمنكم ، والقضية الثانية هي حرب أكتوبر التى يجب أن تكون الحرب الاخيرة فاذا اتفقنا على هذين المبدأين فان المشاكل ستحل عن طريق المفاوضات السلمية إذا إتفقنا على ذلك واذا كانت هذه هى البداية فإننا نكون فى الواقع نتقدم بالقضية
خطاب الرئيس محمد أنور السادات أمام مجلس الشعب ١٩٧٧
١٩٧٧/١١/٢٦
بسم الله
أيها الأخوة والأخوات أعضاء العائلة المصرية وأعضاء مجلس الشعب
ماذا أقول بعد أن قال الشعب العظيم كلمته ؟ وماذا أعلن بعد أن اعلنت الملايين الشامخة إرادتها ؟ وماذا أسجل بعد أن سجلت الجماهير أروع وأخلد صوره لشعب متحضر يصنع الحب ويصنع الحياه - يبنى الحرية ويبنى السلام على ارضنا وعلى كل ارض الله ، لكى يحقق انسانية الانسان ولكى يحفظ لاطفالنا ولكل طفل علي أى ارض بسمة الامل والرجاء وحياة التطور والرخاء ويحمى لهم رحلة الايام من غدر تجار الآلام . ماذا اقول لشعبنا ، شعب مصر ، شعب البطولة ، شعب الفداء ، مصر اكتوبر .. شعب مصر الذى علا بقامته الى شموخ حضارى هائل بل الى أرفع هامة يصبو إليها بلد وشعب على ارض الله
حديث الرئيس محمد أنور السادات للتلفزيون الأمريكي ٢٧ نوفمبر ١٩٧٧
١٩٧٧/١١/٢٧
سؤال : سيادة الرئيس قلتم فى خطابكم انكم على استعداد لان تستقبلوا هنا فى القاهرة كل الاطراف المعنية بأزمة الشرق الاوسط بمافى ذلك الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتى واسرائيل فهل تعتزم استقبال رؤساء هذه الدول هنا فى القاهرة؟
الرئيس : حسنا لابد وأن أرحب بهم حقيقة ، أرحب بهم ولكن هدفى الاساسى فى هذه اللحظة الحاسمة هو محاولة القيام بعملية تمهيد لجنيف ولذا فإن الامر لا يستوجب على الاطلاق حضور كل رؤساء الدول ولقد اقترحت دائماً خاصة عندما زارنا فانس هنا فى المنطقة اقترحت ان تبدأ لجنة عمل برئاسة فانس فى الاعداد لجينيف لان مؤتمر جنيف ليس هو الهدف فى حد ذاته وانما الهدف هو السلام ولذا لا يجب ان نذهب الى جنيف ونختلف او نضيع وقتا كثيراً هناك فى الاتفاق على الاجراءات وما الى ذلك بل يجب ان نقوم بذلك عن طريق هذه اللجنة التحضرية او مجموعة العمل أو ما تشابه وأعود الى اقتراحى وأقول إننى مستعد ابتداء من السبت القادم استقبل مندوبين من كل الاطراف المعنية فى النزاع
حديث الرئيس محمد أنور السادات للتليفزيون الأمريكي في برنامج واجه الأمه
١٩٧٧/١١/٢٨
الرئيس : حسنا .. هناك نقطتان أولاهما هى .. عندما بدأنا العمل على استئناف مؤتمر جنيف بالإعداد له .. وقدمت الولايات المتحدة ورقة عمل وبعد ذلك قيل ان الإسرائيليين لديهم ملاحظة عليها ثم كانت هناك ورقة أخرى سميت بالورقة الأمريكية - الإسرائيلية . وجدت أننا سندخل مرة أخرى فى الحلقة المفرغة بشأن كلمة هنا أو كلمة هناك . والعرب لا يوافقون على كل ما يطلق عليه إسرائيلى سواء أمريكى ، أو إسرائيلى ، كما أن الإسرائيليين لن يوافقوا أبداً على ما نقوله فى العالم العربى بسبب ذلك الحاجز من العقد النفسية والصعوبات القائمة على مدى الثلاثين عاما الماضية . حسناً لقد وجدت أننا لن نذهب إلي جنيف وبدلاً من ذلك سندخل فى معارك فيما بيننا فى العالم العربى لأن هذه ورقة أمريكية أو هذه ورقة أمريكية - إسرائيلية