حوار الرئيس محمد أنور السادات مع وفد الأغلبية الديمقراطية بمجلس النواب الأمريكي
١٩٧٧/١١/١٥
الرئيس السادات : انني انتهز هذه الفرصة للترحيب بكم هنا ولاعبر لكم عن امتنان شعبي للتفاهم الذي يتسم بالرقي وللمساعدات التي نتلقاها منكم . لقد جئتم اليوم إلي هذه المنطقة في لحظة حاسمة ، فمنذ بدأنا معا عملية السلام مباشرة بعد حرب اكتوبر ، فإن قوة الدفع لعملية السلام ينتابها احيانا بطء في الحركة واحياناً نتوقف ، ولكننا نأمل أن نعطي من خلال جهود صديقي العزيز الرئيس كارتر وايضاً من خلال جهود الدول المحبة للسلام .
تصريحات الرئيس محمد أنور السادات للصحفيين المصريين
١٩٧٧/١١/١٥
في اعقاب الحديث مع وفد الأغلبية الديمقراطية الأمريكي التف الصحفيون المصريون حول الرئيس السادات الذي صرح للصحفيين المصريين بقوله : انني اعتبر هذه مهمه مقدسة وهي ان نعمل علي كسر هذه الحلقة المفرغة التي ندور فيها والتي يمكن ان ندور فيها لأجيال مقبلة ومن هنا قدسية المهمة ليست لي وللأجيال الحالية وانما للاجيال القادمة ، اذا كنت استطيع كسر هذه الحلقة ولا اقدم علي هذا فسوف اشعر انني سأحاسب ، واقول هنا انها مقدسة سأحاسب من ربي ، لماذا لانه كان من الممكن ان افعل شيئا ولم اقدم عليه
حديث الرئيس محمد انور السادات للتلفزيون الكندي
١٩٧٧/١١/١٦
سؤال : سيادة الرئيس .. يبدو ان هناك اجماعا عريضا علي ان هذه الفرصه قد تكون افضل فرصة رأيناها لتحقيق السلام في الشرق الاوسط هل توافقون علي هذا التقييم؟
الرئيس السادات : تماما .. تماما لقد قلت ذلك من قبل .. اننا نمر بلحظة حاسمة حقا لتحقيق السلام .. ولم تكن هناك أبدا لحظة كان العرب علي استعداد فيها لتحقيق السلام مثل هذه اللحظة . نأمل ان يكون لدي الاسرائليين نفس الفكرة ٠
مؤتمر صحفي للرئيس محمد أنور السادات بدمشق
١٩٧٧/١١/١٧
بدا الرئيس السادات مؤتمره الصحفي بتوجيه كلمة للشعب اللبناني قال فيها : في الواقع انتهز هذه الفرصة وكنت اتمني ان يكون لدي متسع من الوقت لأزور بيروت وازور لبنان ولكن هذه فرصة طيبة لاتوجه من دمشق الي الرئيس سركيس ولاخواننا في لبنان بالتحية ،ويجب ان يعلموا اننا نعيش معهم هذه المأساة ، عشناها طوال المعارك ونعيشها الان ونحن حقيقه بنحسب حساب المستقبل ، يجب ان تكون النهاية التي نريدها جميعا لهذه الاحداث هي ان يعود شعب لبنان كما كان تماما لا منقوص من سيادته شيئا ولا من ارضه شئ ولا حتي من الصيغة اللبنانية .. صيغة التعايش .. يجب ان تعود ولا ينتقص منها شئ
كلمة الرئيس محمد انور السادات أمام الكنيست الاسرائيلي
١٩٧٧/١١/٢١
أيها السادة
الحق أقول لكم، إن السلام لن يكون اسماً على مسمّى، ما لم يكن قائماً على العدالة، وليس على احتلال أرض الغير. ولا يَسُـوغ أن تطلبوا لأنفسكم ما تنكرونه على غيركم.
وبكل صراحة، وبالروح التي حدت بي على القُدوم إليكم اليوم، فإني أقول لكم، إن عليكم أن تتخلّوا، نهائياً، عن أحلام الغزو، وأن تتخلّوا، أيضاً، عن الاعتقاد بأن القوة هي خير وسيلة للتعامل مع العرب.
إن عليكم أن تستوعبوا جيداً دروس المواجهة بيننا وبينكم، فلن يجديكم التوسع شيئاً.