بقلم السادات

كثيرون لم يخطر على بالهم او حتى يتوقعوا ان السادات في مرحلة من مراحل حياته كان صحفيا مخضرما اشتغل بمهنة الصحافة قبيل ثورة 23 يوليو وبعدها، فهو الذي أصبح وجريدته الجمهورية التي ساهم في تأسيسها لسان حال الثورة، ١٠٠٠ مقالة أو يزيد كتبها السادات حتى عام ١٩٨١، قصته مع الصحافة مثيرة، بدأت حين كان دون عمل، فاستغل طاقته في الكتابة لكسب العيش، واستمر في ذلك حتى بعد قيام الثورة فأصبح المعبر الأول عن مواقفها، وهذا ما يكشف عنه هذا القسم في كثير من أجزائه.