خطاب الرئيس محمد أنور السادات بمناسبة الذكرى السابعة لوفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
١٩٧٧/٠٩/٢٨
بسم الله
أيها الأخوة والأخوات
تجتمع العائلة المصرية اليوم كعادتنا في مثل هذا اليوم منذ سبع سنوات تجتمع في ذكري ابن العائلة العملاق وقائدها في مرحلة تحول تاريخي عملاق ، ذلكم هو المغفور له الزعيم جمال عبد الناصر . تجتمع العائلة المصرية اليوم ولا يغيب عن وجدها ووجدانها صورة من أنصع صور التاريخ عندما خرجت الملايين علي أرض مصر وارض الأمة العربية كلها وفي كل بقعة علي أرض العالم قدم لها جمال قدوة نضالية جبارة في كفاح الحرية والكرامة ، أقول عندما خرجت الملايين هنا وهناك تودع الرجل الكبير في مشهد كبير وصفته صحافة العالم بانة من أخلد وأروع مشاهد التاريخ القديم والحديث
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في احتفال عيد المعلم
١٩٧٧/١٠/٠١
في الأول من أكتوبر من كل عام يأتي عيد العلم ليجسد من روح شعبنا جوانب من أهم ماتعتز به من قيمتنا ، وأصالتنا ، ومسارنا الحضاري علي مر تاريخنا الطويل
ويآتي هذا العيد وهو بطبيعته عيد المعلم ، ليؤكد مدي تقدير هذه الأمة لقيمة العلم أساسا لمنابع حضارتنا ، وأساسا لنضال حاضرنا ، ومنطلقا نحو مستقبلنا ، من هنا وباعتبار أن قضية العلم والمعلم هي قضية واحدة فلابد لنا في كل عيد لهما من وقفة إزاءها نقّيم في مجالها انفسنا وجهودنا وإنجازاتنا ، ذلك لأنه وكما أكدت دائما ، فان حقيقة نضالنا المعاصر ، هو في صلبه مواجهة حضارية مع واقعنا ، ومع عالمنا المعاصر ، بالنسبة لكل قضايانا القومية
حديث الرئيس محمد أنور السادات في عيد الفن الثاني
١٩٧٧/١٠/٠٨
بسم الله
ايها الاخوة والاخوات اذا تحدثنا اليوم في عيد الفن عن الفن علي أرضنا فإن حديثنا يجري بنا الي تاريخ ممتد الجذور عبر قرون طويلة من الزمان ، لقد أظهر الفنان المصري مهارتة وقدرتة المتميزة علي التعبير منذ ٤ الاف عام قبل الميلاد ، قبل عهد الاسرات قدم الفنان المصري لاول مرة الي المجتمعات الأولي القرابين الجنائزية ، ولوحات العهد المنقوشة، والآنية الفخارية الملونة، ووصل الفن المصري الي قمته من جيل الي جيل رمزا للجمال وحرية التعبير والقيم الاخلاقية ، ومفجرا كل الطاقات الخلاقة والابتكار ، ولم يواجة الفن المصري فترات الاضمحلال الا عندما ركن الفنان الي التكرار والتقليد وحملت طاقاته التبشير في آفاق من فكرة وحقوقه وتصوره النابع من ذاته بآفاق الخير والجمال .. ومواكب الفن في مصر وتعدد ألوانه وتميزها بالاصالة والموهبة الفذة وتقلباتها مع مجريات الحياة في عهود الازدهار الي عصور الاضمحلال ويقظتها المتكررة
حديث الرئيس محمد أنور السادات في احتفال عيد الاصلاح الزراعي الخامس والعشرين
١٩٧٧/١٠/٠٩
بسم الله
أيها الأخوة والأخوات
من رضاء الله سبحانه وتعالي علينا أن نحتفل اليوم معاً بعيد الاصلاح الزراعي في أيام احتفالنا معاً بملحمة اكتوبر الخالدة . واذا كان انتصار اكتوبر هو اكبر الإعلام التي رفعها شعب مصر من خلال ثورة ٢٣ يوليو فإن الاصلاح الزراعي كان هو أول أعلام الانتصار التي رفعتها الثورة عالياً مظفراً التزاماً بأول مبادئ ثورة ٢٣ يوليو وهو تحرير الانسان المصري علي ارض طيبة . لم يكن متصوراً أن تلقي ثورة ٢٣ يوليو ذلك التأييد الشعبي الجارف منذ أول لحظات مولدها دون ان تكون تعبيراً حقيقياً شجاعاً مؤمناً عن آمال الملايين التي وصلت الي الطريق المسدود قبل نشوب الثورة ، آمال الملايين في العدل الاجتماعي
رسالة الرئيس محمد أنور السادات في المؤتمر العام السادس للمنظمة الأفريقية الآسيوية للتنمية الريفية والتي القاها السيد حسني مبارك نائب الرئيس
١٩٧٧/١٠/٠٩
باسم الرئيس محمد انور السادات رئيس الجمهورية العربية وباسم شعب مصر ، يسعدني أن أرحب بكم في بلدكم وبين أهلكم وعشيرتكم الذين يعتزون بكم رفاقا صادقين علي طريق النضال وشركاء اوفياء في جميع المعارك التي يخوضونها في سبيل الحق والعدل والسلام
ان انعقاد هذا المؤتمر في القاهرة التي كانت وستظل دائما قاعدة صلبة لحركة الشعوب الافريقية الاسيوية ، يعيد الي الذاكرة مولد هذه المنظمة في تلك البقعة الطيبة من القارة الافريقية المجيدة في مارس ١٩٦٢ ، حين وضعنا معا اول دستور للمنظمة ، وحددنا لها منهاج حركتها واسلوب عملها بما يضمن تحقيق الامال العريضة التي علقناها عليها ، ومن اجل جماهيرنا الكادحة