حديث الرئيس محمد أنور السادات إلى التليفزيون الأمريكي ١٩٧٤
١٩٧٤/٠٦/٢٣
لقد أردنا أن يعرف الشعب الأمريكى أن له اصدقاء فى هذه المنطقة وأنه يجب ألا يكون متحيزاً ضد بعض اصدقائه هنا .. ولذلك فرض الحظر ، وكنت آمل من خلال الرسالة الثانية التى تلقاها الرئيس نيكسون وقد حاولنا أن أقول لكم ، اى للشعب الامريكى ، اننا شعب صديق وإننا نريد صداقتكم
كلمة الرئيس محمد أنور السادات في عيد القوات البحرية بالاسكندرية
١٩٧٤/٠٦/٢٤
ابنائى الضباط والجنود .. يارجال البحرية المصرية .. سيذكر لكم التاريخ فيما ذكر وسطر أن أول صاروخ أطلق فى تاريخ البحرية العالمية كان يوم ٢٤ اكتوبر سنة ١٩٦٧ ، حين اطلقت زوارقكم صواريخها على المدمرة ايلات وبعد أربعة شهور فقط من الألم والمرارة فى يونيو ١٩٦٧ ، ومنذ ذلك التاريخ تغيرت الاستراتيجية البحرية العالمية
كلمة الرئيس محمد أنور السادات بمناسبة زيارته لرومانيا
١٩٧٤/٠٦/٢٦
إن بلادكم - أيها الاصدقاء - لتقدم مثالا مشرفا لمجتمع استطاع فى فترة قياسية أن يواجه تضحيات العصر ، بالتخطيط العلمى والجهد الجماعى الذى يتعمق فيه الشعور الاجتماعى والاحساس بالمجموع . إن التحول الاشتراكى العظيم الذى كنتم فى طليعة المناضلين من أجله ، قد حقق مصالح الشعب الرومانى ، وجعل فى الامكان تطوير قاعدة صناعية متينة ، لكم أن تعتزوا بها وتفخروا.
حديث الرئيس محمد أنور السادات إلى الأستاذ سعيد فرنجيه صاحب دار الصياد اللبنانية
١٩٧٤/٠٦/٢٧
سؤال : وكيف يسترد الحق الفلسطينى ؟
الرئيس : اننا ننسق مع إخواننا الفلسطينيين ونجرى الحوار البناء حول كل كبيرة وصغيرة .. ولا اذيع سرا اذا قلت أننا متفقون على أن الكيان الفلسطينى نقطة الانطلاق وفى هذا الاتجاه كانت محادثاتى مع الملك حسين الذى كان متجاوبا معى فى أكثر من لقاء لولا بعض الهمس الذى يتعرض له من عناصر معينه بهدف شل روح التفاهم والتعاون بما فيه خير الجميع .. ولذلك فإننا لا نزال فى حاجة الى المزيد من الحوار قبل السفر الى جنيف ولن يطول ذلك اكثر من شهرين
كلمة الرئيس محمد أنور السادات عقب توقيع البيان والوثائق في رومانيا
١٩٧٤/٠٦/٣٠
لقد قضيت بينكم أياما قليلة ولكنها مشحونة بكل السعادة والدفء ولقد أحسسنا فى استقبال الشعب الرومانى الصديق بكل مشاعر الإخاء والمودة مما يعجزنى أن ارد او ان اعبر عنه ولقد انهينا المحادثات سواء هنا مع الوفود أو هناك فى سيتيانا ويسعدنى أننا خرجنا بوجهة نظر واحدة سواء بالنسبة للمشاكل العالمية او بالنسبة لمشكلة الشرق الاوسط او بالنسبة لمستقبل العلاقات بين بلدينا